من بين الركام ..
تتنفس تصرخ
بلا..صوت
تنفض غبار الماضي
وتمحي الأحزان
تلملم بعضها
لتكون نصفها
الذي مازال حياً
تنتقي الأفكار ..
ترتبها في دفتر الأحلام
تدندن بأهزوجة شعبية
أتقنتها وترنمت بكلماتها
على صدى صوت الرصاص
والصراخ وارجوحة الهدم
التي دغدغت مشاعر الخوف
من متربصٍ يدنو من تلك الديار
خافت وارتجف الفؤاد ..
وشعرت برائحة الموت ..
وملائكة الغفران تدنو منها
تداعب روحها
تدعوها لطاقة نور
تسأل وتفكر !!
هل هذه نافذتي إلى الجنة ؟؟
أو ربما طريقي إلى الدنيا
نعم هي فرصتي لاعود للحياة
وأسترجع قوتي
وأحيا لأبني ماضاع مني
** بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق