أسالك يانفسي
ماذنبي في أن
اتمنى ..
وأن اعيش الحلم
حقيقة ..
واخذ من الحب
الوجع ..
لم ادرك ان قلبها
تعب من الحب
ومني ..
حجم الامل بي انڪمش
وقل ڪبره..
نطقت ڪلماتها و
تحول الڪون لظلام
وضائع مني ومنها
الشغف والهيام ..
رُسمت على ملامحي
شبه اوهام..
اتوارى بين السطور
من مغبة افعالي
الجسام ..
اخاف أن يُلمح بؤسي
واختفي وسط
رڪام
الحروف وبراده
الاقلام
تجرعيني الحزن
المقيم
ورجعت ڪما ڪنت
سقيم ..
انزف ماتبقى مني
لحزني المرير
بؤس الم بروح
ونزل الدمع ومنه
صرت ضرير..
تمر الساعات والايام
ومعدت قادر على
المسير ..
انڪمشت لهفتا و
ضاع الفڪر وغدوت
ملوم ..
تسربلت لوعاء قلبي
الاوجاع والخناجر
تضرب العنق وتقطع
الوتين .
ألسنه الوجع تأڪل
قلبي المڪلوم
تبدلت الرؤى والاحلام
وجف منها عذب الڪلام
لم يرجع ذاك الحمام الذي
حولي حام ..
جفت مناهل حبك نحوي
ومحابر غرامك لم تعد
تذڪرني ..
مزقتي فؤداك وسناك و
تعبرث ماتبقى مني
داخلك..
تموت الڪلمات على سفح
شفاهي وامتلاء جرف جفني
بدموع موتي ..
ايقونة الود ضائع أملها
حارت بين حضوري و
غيابي ..
غياب المرض حرق
ودي وشجوني ..
جواد حرفي تشابڪت
خطواته وغُض لُواحظ
اتجاهات ..
وڪأن ڪلينا اعد العده
و سن سيوفه..
وبداء العتاب وحل
الضباب ..
هوامش الافڪار ضائعه
مُتناثرة وجروحها
غائرة ..
دقت ساعة الغروب
وسيأتي الليل المُحمل
بالجروح والذنوب على
قلباً ملئي بالندوب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق