الاثنين، 1 يناير 2024

تأملات ...... مع بداية عام جديد وعندما توحي لنا الصورة بالتامل نجد أمامنا ومن أمام ركام الجدران والتاريخ والعدوان والاجرام الإسرائيلي الذي فاق كل حدود الوصف وما يمكن أن يقوم به أي إنسان في تعديه علي أخيه الإنسان ولا وصف يناسبه إلا ما وصفهم به الرحمن في كتابه العزيز لما قال لهم تبارك وتعالى ( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجاره أو أشد قسوة) صدق الله العظيم إلا أننا ومع كل ذلك فإننا نجد أنفسنا أمام أمل جديد لجيل عتيد شاء الله تعالى له أن يتحمل ما يشيب له رأس الوليد وأن ينتفض وسوف ينتفض بإذن الله تعالى صامداً فوق كل ذلك الركام وذلك العدوان والاجرام وحتى التخلي والخزلان ليدرس ويتدارس ليزكرنا وليتزكر معنا بأن قضيتهم ما تزال منظورة من قاضي القضاة وبأنه ما ضاع حق وراءه مطالب يا إلهي وأي مطالب إنهم أهل الأرض المقدسة الأرض المسلوبة المنهوبة أرض الرسالات والأنبياء أرض المسجد الأقصى مسري ومعراج خاتم الأنبياء والمرسلين من الأرض إلي السماء وأي حق بعد هذا الحق وأي حق في الحياة غير هذا الحق ينتفض له المؤمنون الحق دعما ونصره للحق ووعده الحق وعد الاخره المهم والشاهد أيضا أنه ومع كل ذلك التحشيد من كل قوي الشر والظلام الغربية في البحرين الأحمر والمتوسط ومع كل تلك القواعد لتك القوي والمنتشرة في العديد من بلداننا العربية فإنه ليس من العدل أن تكون مصر بمفردها في المواجهة فهلمو يا كل حكام العرب والمسلمين ليس للحرب بالضرورة إن كنتم تخشونها ولكن لاستخدام ما حباكم به الله تعالى من الكثير من النعم وعوامل القوه الناعمه والصلبه من أجل تحرك عاجل ناجز لنصرة الحق ووقف العدوان حقنا لدماء هذا الجيل الصامد وهؤلاء الشهود الاطهار علي فساد بنو إسرائيل في الأرض وأيضا علي قضيتهم الحتمية في القرآن حفظ الله أمتنا العربية والإسلامية وحتي الإنسانية كلها من كل شر وسوء آمين يارب العالمين ....... إنسان عربي مسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...