الاثنين، 1 يناير 2024

قالت هل بأمكاننا بغيابك
ان نكون سُعداء
غبت  يا عشقي  وتركتني للعناء
فأنت مني سواد العين و نظرتها

إني أرى فيك أرضا وسماء
كتبتك في واحة الشعر  اغنية
وانشودة في قصائد الشعراء

غبت و لازلت حاضرا في مخيلتي
وفي كل يوم لنا 
أمل في اللقاء
 قلت حبيبتي
كيف لي صبرا على البعد والعناء
وكيف أغض الطرف،عن عيونك الخضراء 

وكيف أغمض عيني وأنت وسط بؤبؤها
وقد احببتك الى  عنان السماء
 فأنا في العشق مجنونك جهرا
فكيف لي في الليلة الظلماء
 ونور وجهك المشرق يضيء لي 
كوكبي في الصباح والمساء
مساؤك  وَردِ.. فهلْ للوردِ اصباح 
وأنتَ الشمسُ ونسمة في الفضاء

وأنتَ العطرُ والأحلامُ والنجوى 
 
 ووجناتٌ  خدّيكَ لي نعماءُ

يغارَ الورد من ورد خديكي
كأنَّما  خدودكك وردة حمراء

تطفئين للقلبُ  نيرانِ لهفتِه 
 شذى عطرك للملهوف إطفاءُ

فما للزهرِ لا يبغي يُكلمني 
تجمل فيها حديقة   غنّاءُ؟

ولستُ بقاطف زهرًا فأقتلُه 
 حياة الزهرِ في سقياه إحياءُ
بقلمي الاستاذ ناجي ناصيف سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...