الأربعاء، 3 يناير 2024

ثَلاثُونَ عامًا مَضَىٰ، وَ مَا زِلْنَا أَهْلًا لِحَمْلِ أَعْباءِ ٱلحَياةِ..
صَدِيقِي في ٱلصُّورَةِ.. مِثالًا!

سَلِمَتْ أُمُّ أَبِيهَـــا، 
وَ بِضْعَتُهَـــا..
وَ ٱلحامِلُ تَرِبَتْ يَدَاهُ
سامِقٌ أَبْدًا
مَا اَنْحَنَىٰ
لَوْ مَا اِحْتِضانُ ٱلضَّنَىٰ!
طَبْعُ نَخِيلٍ..
نُسْغُهُ لَا يَنْضَبُ
تَسْقي ٱلمُزْنُ ذُؤابَتَهُ
وُدٌّ لَا يُشَابُ.. 
أُلْفَةٌ لَا تَشِيخُ مِنْ زَمَنٍ،
سَحائِبُ غَيثٍ تَبْقَىٰ
تَنِثُّ حَنِينًــا
في بُسْتانِ رُطَبٍ.. 
جَنيٍّ،
لِلَّهِ دَرُّ ٱلسِّنِينَا
مَا أَسْمَىٰ ٱلأُبُوَّةِ
حِينَ تَكْبَرُ..
فَيَصْغُرُ في عَيْنِهَــا
مَا هُوَ أَعْظَمُ!
   {صاحِب ساچِت/العِرَاقُ}

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق