الأربعاء، 31 يناير 2024

صبح الغيد
*********
ومشيْتُ صبح الغيد يسبقني الندىٰ
 والشوْقُ كان يهزني خَطوَ الهَدىٰ
حتى إذا هبّ النسيم بضيعتي
واحمرت الأحداق في طول المدىٰ
ثارت شجون العاشقين بموطني
لا عيد يرزف دون حيْفا او شدا
وعلى مفارق غربتي جَنَّ الهوىٰ
والشوْقُ من دورا ويا رجع الصدىٰ
فمنازل الخلّان ما عادت لنا
ونوابع الغدران صارت للعدا
عصفتْ شجوني في سوانح حيّكم
وتَعانق السمّار ليلاً او غدا
*************
*************
سليم الزغل/الأراضي المحتلة
*************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...