حينما استحضر الخشوع
و لله أبلغ الخضوع
وأقول يا رب
يتملكني الطمع في كرمه فهو أكرم من سئل واجود من أعطى
فتتزاحم الكلمات فلا أجد أفضل من الحمد والتهليل
ويفتح الله لي ما يرضيني من حمده و شكره
وتغمض عيني وتسكن كل جوارحي ولا أسمع سوى نبضي
وكأن نبضي يبلغ عني ربي
فتستكين الجوارح والأحاسيس
ويتملكني يقين بأن الله اجابني وأجاب خشوعى وخضوعى وتوددي له
واهيم حب وشوقا لعظمة ربي
تلك هي السعادة تلك هي السعادة
أن تتيقن أن خالقك يجيب مطلبك دون أن تتكلم
فقط إذهب لربك وأترك العنان لقلبك
فهو أفصح من لسانك
طاب صباحكم بكل ما تتمناه قلوبكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق