_لحظة لقاء
في لقاء
أُبحر في غابات عينيك
أنا التائه فيها دون
بوصلة....
أعيش حلما جميلا ً
تغمرني فيه جيوش اللهفة
يغازلني حضنها أنّ أقترب
ويرتسم على وجهي
احمرار الخجل....
تراني
أكلّم نفسي كرّ وفرّ وداخلي
تميل وتشتهي الروح
إليها عناق طويل....
أستحى أن يخونني
كبرياؤها
بدون تأشيرة منها تحمل
قلب عنيد....؟
فأنا أعرفها منذ الصبا
فرس جموح لا ترضى
الخنوع....!
ألمح شوقاً بادي في عينيها
يكتنفه شيء من السراب
حين تتأمله
تميل إلى الصمت وتشرح
قولها بالابتسام...!
انا الآن سجين تلك الرؤى
مكبّل عاشق
وكأني أعيش حلماً
شهياً..
لا أريد الصحو منه أفضل
ان أبقى فيه مغترب
طول الحياة....!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق