بقلم✍️🏻
د.عارف تَكَنَة
(من بحر الرَّمل)
((مَنْ كُنَّ فِيه))
لَاعِقٌ فِي الْلَّعْقِ مِنْ هَذَا الْلُّعَاقِ
بَعْدَ تَشْدِيقٍ لِفِيهٍ بِالدُّرَاقِ
بَعدَ خُلْفٍ واخْتِلَافٍ واِنْفِصَامٍ
بَعدَ عَوْفٍ مِنْ مَعِيْفٍ مِنْ لِدَاقِ
جَحَدَ الْمَجْحُودَ مِنْ بَعْدِ اِخْتِلاءٍ
عِنْدَ عَوْدٍ بِاعْتِيَادِ الْإِسْتِرَاقِ
حَانِثٌ بِالْحِنثِ مِنْ دُونِ اِحْتِرَازٍ
عِندَ تَبدِيدٍ لِريعٍ وَخِلَاقِ
لًوْ نَبَا باِلخَوْنِ عَنْ سُوءِ فِعَالٍ،
هَذِه الْخَصْلَةُ مِنْ أُسِّ النِّفَاقِ
خَدَعَ الْخِلَّانَ مِنْ بَعْدِ اِفْتِراءٍ
إِذْ تَسَرْبَلْ كُلَّ خِزْيٍ فِي انْطِلَاقِ
وَلَسَ الْأَصْحَابَ مِنْ بَعْدِ اِبْتِدَاعٍ
فِي نِطَاقٍ بِأْتِزَارِ الْإِخْتِلَاقِ
أًفَكَ الْأَفَّاكُ مِنْ جُورِ اِعْتِسَافٍ
فِي مَسِيْرٍ مِنْ عِثَارٍ وانْزِلَاقِ
جَادَلَ الدَّجَالُ؛ فِي كُلِّ اِدِّعَاءٍ،
ثَوبُ وَعْظٍ قَدْ تَدَلَّى فِي حِذَاقِ
لَوْ سَرَى فِي التِّيْهِ مِنْ دُونِ لِجَامٍ،
هَذِهِ الشِّيمَةُ تُنْبِي عَنْ إِلَاقِ
نَقَضَ الْمِيْثَاقَ مِنْ بَعْدِ اِتِّفَاقٍ
عِندَ نَبْذٍ فِي اِنْتِبَاذٍ وَانْشِقَاقِ
نَكَثَ الْعَهْدَ بِلَا أَيِّ اِكْتِرَاثٍ
وَسَرَى فِي حِلِّ مِنْ وَثْقِ الْوِثَاقِ
فَسَخَ الْعَقْدَ عَلَى غَيْرِ اِعْتِنَاءٍ
لَمْ يَعُدْ عِندَ إِلَافٍ لِلرِّفَاقِ
عَطَّلَ الْحِلْفَ؛ وَمِنْ دُونِ و اِلتِزَامٍ،
إِمْتَطَى كُلَّ الْمَطَايَا فِي افْتِرَاقِ
لَوْ مَضَى فِي الْغَدْرِ مِنْ دُونِ اِجْتِنَابٍ،
هَكَذَا يَهْنَا بِمُرٍّ مِنْ زُعَاقِ
فِي فُجُورٍ مِنْ خِصَامٍ واخْتِصَامٍ
بَعْدَ أَزْلٍ ضَاقَ مِنْ شَقِّ الشِقَاقِ،
لَمْ يَعُدْ كَظْمًا لِغَيظٍ مِنْ خَصِيمٍ
حِينَ صَارَ الْحِلْمُ حُلْمًا بِاعْتِلَاقِ
صَرَّمَ الْمَصْرُومَ مِنْ بعْدِ اِنْقِطَاعٍ
بَعْدَ تَصْرِيْمٍ بِذَاكَ الْإِنْغِلَاقِ
بَذَأَ الْبَذّاءُ مِنْ بَعْدِ اِحْتِدَامٍ
كَلَجُوجٍ لَجَّ عِندَ الْإِحْتِرَاقِ
لَوْ غَدَا فِي الْغَيِّ مِنْ غَيْرِ اِنْكِفَاءٍ،
هَكَذَا مَرْحَى بِوَقْحٍ مِنْ صِفَاقِ
بقلم ✍️🏻
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق