الاثنين، 29 يناير 2024

هذه بلادي .. فلسطين 
أرض كنيسة المهد
 والأقصى الحزين 
هذه أرض السلام
 التي ترقب 
بأعينها شمس السلام 
أطفالها رجال ورجالها أبطال 
وشهداؤها 
يودعون دوما شهداء 
رجال نساء 
الكل على حد سواء 
هذه بلادي .. أنا أهواها 
مساجدها 
بأذانها تعانق مهدها 
وكنائسها
بأجراسها تعانق أقصاها 
أيامها دماء ذكرها دعاء 
ليلها نهارها كربلاء 
قتلناها بخنجر عروبتنا 
بلاشفقة بلارحمة 
قتلناها كما 
قتل بنو صهيون 
الأنبياء 
لافرق بين
 أبناء عروبتك 
وأحفاد الخنازير 
إلا أنهم قتلوك كرها 
ونحن قتلناك
 بغض البصر وأيضا ذلا 
ورأسنا
 ندفنها في الرمل كالنعام
ونبصر بأعيننا 
حماسنا عينا أبدا لاتنام 

محمد مهران 
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...