ـ لا حب اليوم إلا حب الوطن ،ولا شوق إلا للنصروالانعتاق،واسترجاع الحق المغتصب.
نافس الصقر في اختيارالأعـالي°°°ذلل الصعب في المنى لا يبالي
تحدى المـوت للشهــــادة يمشي °°°رافع الهامةهــــــازئا بالمُحال
هجر السفح ســـــادرا في عـلاه°°°صاد بالعـــــز رائعات المعالي
أيها السفــــح لا تلـــــــم مبتغـاه°°°فالكريم الجريءتجتبيه الغـوالي
للعزيز الكريــــم خوض المنايا°°°وهب الروح شهــــــادة للنضال
من عرين الأسودتبـدو النشامى°°°تعصف بالعـــلوج عـبر المجال
تحــــدى المنـايا للشهــــادة هب°°°مبتغاه النصــــــرغاية الآمـــال
وسلاح العدو أضـحى ركــــامـا°°°لقمة للنيران ســــــوء المـــــآل
هو في العالمين جــــــذوة نـــور°°°وعلى الظالمين عيـــن الوبــال
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
الياسين والمركافا والغزل الناري ومصير الغزاة.
هنا المركافــة بالأسى انهــزمت°°° بوهــج اللظى كخشبــة اشتعـلـت
لما الذخائرزادت من معاناتــــها°°°مس اللظي روحها بحرّه انفجرت
بأس الياسين بدا فــــذّا بصولتـه°°°فهـــــدّ عزمتــها ببأســه ركعــــت
الأمهات تنوح لمـا طاقمــــــها°°°إلى الجحيم هوى أرواحهم سلبــت
الأمهات تصيح بلاوعي للوعتها°°° تحمّل النتن وزرما بــــه فقــدت
هم الأبطال تصدوا للسرايا غزت°°°يخططـــون لهـا فخـــا به سقطت
إنها معجزات البطولة والفداء التي لم تكن لتصدق لولا الصور الموثقة والمواقف المتحركة التي لايشوبها شك ولا ريب، من المواقف الفذة أن يهاجم الفدائي الذي لايحمل أي سلاح ولا يرتدي أي من وسائل الوقاية ما عدا عبوة ناسفة ،يتقدم بها بكل جرأة وشجاعة ورباطة جأس ليتسلق الدبابة العملاقة المدججة بشتى أنواع الأسلحة ويختار المكان المناسب الذي يمثل نقطة ضعفهاويضع العبوة ويشغّلها ثم ينسحب ليترك ما زرعه ليفعل مفعوله ويجعل الآلية تواجه مصيرها المحتوم،الكثير من المواقف البطولية الخارقة التي لا تصدق لولا توثيقها وتقديمها برهانا لروح الفداء وسخاء التضحية.مواقف تمثل صفعة مدوية في وجه أشباه البشروالغالبية من المسؤولين وأصحاب القرار الذين ساهموا في الدعاية لإبراز قوة العدو التي زعموا بأنها لا تقهروهي غالبا مواقف تزلف وخنوع لغرض معروف، وهو ما جعلهم ينحنون ويلزموا شعوبهم ظاهريا رغما على مهادنة العدووالقبول بالتطبيع المشين الذي لم يأتهم بأي خير إلا بالمذلةوسوء الذكر،كل ذلك إرضاء للأسياد ومزيد القبول بالرق والاستعباد.إن ادعاء العدو بأنه يتحكم في توزيع الكراسي والامتيازا أمر يدخل في خانة الدعاية لاغير.الكراسي تُستحق بإرادة الشعوب وتأييدها لمن يعمل على رفاهيتها ورفعة شأنها ماديا ومعنويا،وهي الكفيلة بمنح الثقة لمن يستحقها.الأمل في هذه الشعوب وطلائعها الأحرار فهي التي تقر القرار وتعدل المساروترسي دعائم الاستقراروتمحو أدران المهانة والعار. أحمد المقراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق