كورقة انشطر عنقها
بفعل الرياح
يقتصها نظام زائل
كان وداعا قاحلا
بلا تمار ولا أشجار
هواء الليل النقي
يغسل طهارة روحها
لا أحد معصوم من الخطأ
الحياة بمعناها الدقيق الشامل
نظام قائم
يمتصه نظام زائل
حسب شرائع ونواميس
لا تبديل لها ولا تغيير
معنى الموت فقد الكينونة
في الكون وما حوى
والقدر وما طوى
تقديرنا لبعث السماء
للفضاء وحياة الخلود
صورة مشتتة بين حبيبات الثرى
وضحت لي ما غاب على عقلي
لم أخرج عن دائرة وجودي
كرجل عاجز
سمين الوسط
بليد الحركة
كنت كذاك القاتل البريء
جعلت من شيخوختي
جحيما صغيرا
يا ابنتي تركت الدار خالية
من ضحكاتك الوسنى
فلما رحلت
أنوح على نفس جافية
حتى يوم اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق