عبثا تطلبين مني النسيان..
لاتحاولين الاغراء..
بشتى السبل..
فانا عنيد جدا..
ولااقبل التبديل..
الا بارادتي..
هل تعلمين..؟؟؟؟
لن انسى الايام..
في طفولتي..
كيف كانت تسير معنا..
بلارحمة..
وكل يوم الالام تتجدد..
والعويل مخلد..
وحيرة تملأ العيون..
لانعرف كيف المسير..
ذكراها راسخة..
محفورة في الوجدان..
ودوما تخاطب الضمير..
ياأنا لاتنسى..
وتذكر كيف كانت ايامك..
ارهاصات حاضر مدفون..
قبل موته..
ودمعات كثار..
لا اعلم من اين تأتي..
بؤس وفقر..
وعوز بكل شيء..
الا شيء واحد..
هو الكرامة..
و التحدي لكل شيء..
نسجت من السماء..
خيوط اشرعتي..
ومن خشب الدان قاربي..
وابحرت في اعماق الحياة..
ودوما ضد التيار العارم..
الذي يجرف كل شيء..
بقيت صامد وصامت..
الا بعض الهمسات..
اناجي بها الرب الحكيم..
وتزيدني عزم واصرار..
على المواصلة الدائمة..
لغاية في اعماقي تحوم..
وتأتي عشيقة روحي..
تسألني من انت..؟؟
ايها الرجل الفقير..
واجيبها انا لست فقير..
وتردف قولها..
اذن انت بخيل..
فاحني رأسي لها..
قائلا لايامهجتي..
وشرياني الامين..
انني مررت بظرف عصيب..
اعترف ماهو ظرفك العصيب.. بماذا أجيبها..؟؟
بالبؤس او الجوع او التشرد..
او فقدان الاب والام..
قبل الاوان..
وعدم معرفة المصير..
قلت لها كلامك صحيح..
اني كما تتصورين..
وعلي الان الرحيل..
لاعانق ذكريات طفولتي..
لعلها تستعدل..
وفي الصحيح تسير..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق