عدرا ما قويت ...
صرت خطابا وبالأمس كنت عنوانا،ما كان اليراع كذابا،ولا القرطاس بساطا،حروف شقوى و الحبر سلوى،ليتني كنت نسيا منسيا، تالله ما ولجت باب الصدق نفاقا، سار الكل معاتبي بينما تهت بواد، فلا تياري جدب لي كل الرفاقا، كل بواديه تقادفه الأيام، فلا شكوت ولا شكتت بمن حل بداره عتابا، قيد أنمل ابتعدت فحسبوه خلاني بونا بالأميال هروبا، أفلا يعلموا أن لا أذيق من حزني عزيزا ولا أرد العتابا، ترسم على ملامحي فرحة وبالأغوار أحزانا، وأشفق على خلاني حمل أثقال لها أنا مولاها، فإن صرت خطابا ، فرب نازلة لا تحل بديار من أحببتهم حتى ولو كنت عنوانا، عدرا ما قويت.
أبو سلمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق