سميتُ نفسي شاعر النساء
وسفير النوايا الحسنه
وسميتکِ زهرة البنفسج
وقطرات الندى....
حين أحببت.
من أنا ؟
ومن أكون...؟
أنا عبد من عباد الله
من جنسيتين مغربيتين
إلى الدنيا أتيت..
أكلتُ من خيرات الرب وشربت
وتأمّلتُ منبعَ جمالکِ....
فعانقته فتألّمت .
أنا الولهان..
أعشقُ الأنثى
وكل ما تُمليه عليَّ الطبيعة ..
كتبتُ الشعر والنثر
و في سفينة الزجل أبحرت.
وَحِينَ يَحِلُّ الضَّجَر..
أسمع لـِ فيروز
وألعبُ بالقوافي..
وأسعدُ نفسي بأريجِ الكلمات .
سهرتُ الليالي وحدي
و قَبَّلْتُ رسائلَکِ..
وما تبقى من الذكريات..
وكم سامرتُ المُنجمين
في الليالي الباردات
حتى حاربتني أشباحُ الليل
في الردهات.
أحببتکِ حبا راقيا
وفيکِ كتبتُ الشعر..
وَضَربتُ عُرض الحائط
كل البحور التي وضعها
أستاذي الفراهيدي،
وفي بحر عينيکِ....
غرقت..!
كُنتِ.....وكُنتُ......
فـ لا تلعبي دور الضحية
ولا تلعبي بمشاعري
فإني شربتُ من نهر سُمّک
حتى ارتويت .
ربما نسيانکِ صعب..!!
أتدرين لماذا أيتها الهوائية ..؟
لأن حُبَّکِ صَنَعَ من كياني
شاعراً وأديباً..
فـها أنا الآن أمتطي صهوة المجد ..
وكلما وُلِدَتْ قصيدة جديدة
تذكرتکِ... وشكرت..
كنتِ ملهمتي
وجزء من ذاكرتي
وفي حضرة الجشع..
والخُيَلاء والزِّنْجَار..
سأنظف الذاكرة من الماضي..
وأرد إعتباري..
وَلَنْ أُشْغلَ العقلَ بمن أحببت.
بقلمي 🖊️ محمد بركاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق