الجمعة، 2 فبراير 2024

هي التي تروي للزمان 
عن وطني وحلم الصبح
عند طلة الاماني
وعذب الكلم في صواني
سكب الشهد الغالي
من قدم التاريخ .وتلك الحقب 
ومداد القناني
تدري من ابي ومن امي وجذر
وروح بلادي 
اجدها في جذور
كل وطني وتاريخ
اوتادي
وتردد معي انشادي
عند انبلاج الصبح
بغنائي
تعزف بالريح لحن
بقائي 
وتسرج للنوته. ورق
حروف ابحاري
في محابر الغدق وسنام
غوص الاقلام
بجديد لوحاتي
وترسم في ثغر ذلك
الصبح
اسمي وقديم رسم
 عنواني
تغني .مثلي للبزوغ
من حلاك تلك الليالي
وتودع .بالصبح
وما كان من كثافه احزاني
من تليد قدمه  
وارثه عندما .تطمئن
وتراني
ترقص اغصان الاشجار
وتتمايل باسقات
السمق في شهق
العلالي
وعند سفوح الجبال
تتراكم الاحجار 
والحصى
والاعشاب من اثر مرور 
سيول المزن الذي
جدد مروياتي
ويحكي من كتب
المناهج اعذب 
اناشيد .النهار وضحى
انبثاق الزمان
من خضم ذلك الخضم
الجديد القديم
اليماني
الشاعر علي صالح المسعدي
اليمن .ذمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...