عن وطني وحلم الصبح
عند طلة الاماني
وعذب الكلم في صواني
سكب الشهد الغالي
من قدم التاريخ .وتلك الحقب
ومداد القناني
تدري من ابي ومن امي وجذر
وروح بلادي
اجدها في جذور
كل وطني وتاريخ
اوتادي
وتردد معي انشادي
عند انبلاج الصبح
بغنائي
تعزف بالريح لحن
بقائي
وتسرج للنوته. ورق
حروف ابحاري
في محابر الغدق وسنام
غوص الاقلام
بجديد لوحاتي
وترسم في ثغر ذلك
الصبح
اسمي وقديم رسم
عنواني
تغني .مثلي للبزوغ
من حلاك تلك الليالي
وتودع .بالصبح
وما كان من كثافه احزاني
من تليد قدمه
وارثه عندما .تطمئن
وتراني
ترقص اغصان الاشجار
وتتمايل باسقات
السمق في شهق
العلالي
وعند سفوح الجبال
تتراكم الاحجار
والحصى
والاعشاب من اثر مرور
سيول المزن الذي
جدد مروياتي
ويحكي من كتب
المناهج اعذب
اناشيد .النهار وضحى
انبثاق الزمان
من خضم ذلك الخضم
الجديد القديم
اليماني
الشاعر علي صالح المسعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق