الثلاثاء، 27 فبراير 2024

تسقيني شهد ما عندها من رحيق
وشراب
ارتشف منه ما يبتل به ريقي
رغم ملء تلك القناني
والقراب
وهي تداري ضمئي ان يستجيب
لما يطفيه من التهاب
وكانها تقول بمداراتها انسئ
وكيف تنسيني تلك السنوات
وغياب الاحباب
ما يمر وما يجذب نفسي اليها. بقوه
الانجذاب
كل صفائح اللازب تشارك الصخر
والبشر والاشجار
الضماء وفراق غدق
الضباب
اجد عثر في وجود الغيم
والسحاب
واجد حزن الصخر والطين
والاعشاب
واجد تكرار لدهور الطمر
بالاحزان وتد واتراب
انا من افقت على ضرع السماء
يسقيني من ذلك الشراب
لي رفقه يضنون بالله خيرا
الارض والرمضاء والجبل
والجزيئات والاصلاب
كلها في شوق الى مزن المطر
ورعود الانسكاب
تسكب من رشها كل حقول
ضمائي وتطفي القلب
والكبد وماتجمر من اتقاد
الالتهاب
وكينونه القدم التي تكاد
تفارقني ان فارقها ذلك
الجود والاطياب
عطر ريحته فاقت الريحان
والشذاب
ايا دهور الزمان اما آن
ان يكف الكلام لنصغي
للبروق وفي صوتها نغم
واطراب
وفي عزف وقع الامطار
تلك الطبلات للراقص
الواثب بالاحتساب
ارضي وحبي وسمائي
تشتاق للرفقه وذلك
الركب والركاب
في قوافله تشد رحلها
وتسقي تنبت به قصد
الحياه وما اصابه من
عجز واعطاب
وتعطي للرونق غسل
يرتوي به وتسابق علالي
الرتب في العباب
نسائم عبق وانشاد
برياح غدوها والاياب
فرحه مزدانه بفيض انتظرته
بدمع العين وآن لدمع السماء
ان يكون تالي الصبر يروئ
الشجر والحجر وصحاري
العباب
الشاعر علي صالح المسعدي
اليمن.ذمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...