السبت، 3 فبراير 2024

أنا الأمة 

بقلم توفيق بني جَميل الأهوازي 

بعدما کان یتکلم بخیبة أمل عن حال الأمة العربية ختم كلامه بهذا القول:

عندما تم السؤال من عميد الأدب العربي طه حسين عن حال الأمة العربية فكان جوابه:
الأمة التي تحارب الفقر بالدعاء و تحارب الفساد بخطب المنابر و تحارب البطالة بالزواج و الإنجاب فهي بلاشك امة ميتة و إكرام الميت دفنه.

كلام الأستاذ عصر قلبي و أصاب وجودي و كياني و تاريخي المجيد و خيب أملي و أمل كل الطلاب وايضاً هذا الكلام كان يخالف معتقداتي و تربيتي و أخلاقي السامية التي قد ورثتها من أبي عندما كان يتكلم بحماس عن رموز الأمة لهذا وقفت معترضا للأستاذ بهذه القصيدة:

أنا مهرتي جرحي
و سفر عمري طويل
أعثر و أرد أنهض
أضعف مستحيل
زمني يعاندني
و يخطف ما أريد
و حزني كسر ظهري
و قيدني بحديد
أوقع و أصيح الله
و أبدأ من جديد
هذا انا

و عندما سألني الأستاذ من أنت؟
قلت له:
- أنا السامي العربي المحمدي و أنا الأمة بنفسها

نهاية

 القصة ليس لها أي ارتباط مع القصيدة بل في هذا العمل الأدبي الفريد أراد القاص أن يلفق بين القصة و الشعر.
القصيدة من كلمات الشاعر و الأديب الراحل كريم العراقي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...