بقلم توفيق بني جَميل الأهوازي
بعدما کان یتکلم بخیبة أمل عن حال الأمة العربية ختم كلامه بهذا القول:
عندما تم السؤال من عميد الأدب العربي طه حسين عن حال الأمة العربية فكان جوابه:
الأمة التي تحارب الفقر بالدعاء و تحارب الفساد بخطب المنابر و تحارب البطالة بالزواج و الإنجاب فهي بلاشك امة ميتة و إكرام الميت دفنه.
كلام الأستاذ عصر قلبي و أصاب وجودي و كياني و تاريخي المجيد و خيب أملي و أمل كل الطلاب وايضاً هذا الكلام كان يخالف معتقداتي و تربيتي و أخلاقي السامية التي قد ورثتها من أبي عندما كان يتكلم بحماس عن رموز الأمة لهذا وقفت معترضا للأستاذ بهذه القصيدة:
أنا مهرتي جرحي
و سفر عمري طويل
أعثر و أرد أنهض
أضعف مستحيل
زمني يعاندني
و يخطف ما أريد
و حزني كسر ظهري
و قيدني بحديد
أوقع و أصيح الله
و أبدأ من جديد
هذا انا
و عندما سألني الأستاذ من أنت؟
قلت له:
- أنا السامي العربي المحمدي و أنا الأمة بنفسها
نهاية
القصة ليس لها أي ارتباط مع القصيدة بل في هذا العمل الأدبي الفريد أراد القاص أن يلفق بين القصة و الشعر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق