سمعت انين
طائر حزين
يختبىء تحت الشجر
في الصيف و تحت المطر
يختلس النظر
لِقبَته المحيطة بالاسلاك
لا يخاف الهلاك
يمشي حافيا على الاشواك
شهادة وفاته بيد
و حجارته بيد
شجاعته وسام على صدره
يخرج باحثا عن قدره
بعدما حفر قبره
يسوقونه للمنفى
يحكمون عليه بالجلد
و العذاب حتى اللحد
يؤمن بالقضية منذ
نعومة اظافره
لا يحتاج لمنظمات
كلها بهتان و إدعاءات
احيانا تاتي فرصة الخلاص
يُفتح باب المنفى
يعود مرفوع الراس
لا يبكي و لا يشكو الوصب
ثم يحمل الكفن
حجارته بين يديه
إما ان يعود للمنفى
بقيود من حديد
او تتعالى الزغاريد
برصاصة الغدر
صار الطائر شهيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق