الأحد، 4 فبراير 2024

الطائر الحزين
سمعت انين
طائر حزين
يختبىء تحت الشجر 
في الصيف و تحت المطر
يختلس النظر 
لِقبَته المحيطة بالاسلاك
لا يخاف الهلاك
يمشي حافيا على الاشواك
شهادة وفاته بيد
و حجارته بيد
شجاعته وسام على صدره
يخرج باحثا عن قدره
بعدما حفر قبره
يسوقونه للمنفى
يحكمون عليه بالجلد
و العذاب حتى اللحد
يؤمن بالقضية منذ 
نعومة اظافره
لا يحتاج لمنظمات 
كلها بهتان و إدعاءات 
احيانا تاتي فرصة الخلاص
يُفتح باب المنفى
يعود مرفوع الراس
لا يبكي و لا يشكو الوصب
ثم يحمل الكفن 
حجارته بين يديه 
إما ان يعود للمنفى
بقيود من حديد
او تتعالى الزغاريد 
برصاصة الغدر 
صار الطائر شهيد 
زهرة محمد الساهل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...