حين أراك ترتعش المشاعر والوجدان والخلايا تحترق
والقلب من صدمة المفاجئة يصبح حبك عنده يخترق
فرفقي بهيام غرامي لايقوى على السير فسيله متدفق
فعيناي لعبت فيهما نظراتك فهي كالسيف حده قاطع
والدم تبعترت جداول ومصاريف شريانه حتى إختنق
وأنفاسي أصبحت مشيتها تتكئ على عكاز كعجوز مرهق
خدود وجهي اليمن و الشمال فيهما احمرار كالأبله الأحمق
فيا اهل الحكمة و الفراسة من ينصفني برأيه المحقق
أكن شاكرا له، بإنصافه ومنهج سبيلي عند الناس يصدق
والطيور تغرد والفرشات بحلة زينتها والعيون فيها تحدق
وتسبح وتهلهل ربها وتقول: سبحان ربي وعده موثق
فياساعي إلى فعل الخيرات اقبل وبتسم بوجهك المشرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق