السبت، 3 فبراير 2024

شكرا للإنسان أين ما كان شكرا لكل من بنا الحياة شكرا لكل من يعيش وقع الألم الذي يستبح الأرواح .
شكرا لكل من يواسي الضعف ويمسح على رؤوس المجانين و يعانق كل من قست عليه الحياة .
شكرا لكل من يرى الخالق في ميسرة العطاء .
شكرا لكل عابد سمح التعامل طيب النفس ليس له زي وهو يبني الأمل بين الناس .  
شكرا لكل مفكر وقف عند حقيقية عدم القدرة على نفي أو اثبات الإله .
شكرا لكل من كتب عن مأساة الحياة .
شكر لكل عالم وكاتب ومدرس وباحث ومفكر لم ينتهج الظلم عندما وصف الحياة .
شكرا لكل أنسان يسعى لكي تتسع لنا جميعنا الحياة .
شكر لكل دمعة حزينة سالت أمام هول الظلم وقسوة الطغاة .
شكرا لكل قلم حر يكتب لأجل العدل بين الناس .
شكرا لكل من ضحى في حياته من أجل أن تستقيم الحياة .
شكرا لكل نفس تبحث عن حقيقية الكون والحياة. 
شكرا لكل من يعي أننا جميعنا أبناء الحياة .
شكرا للخالق وشكرا للحياة .
لا تدعوا التعصب يفسد مشروع الحياة .
الحياة لا تعوض دعونا نعش السلم دعونا نعزف لحن الحياة .
دعونا نكتب للحياة .
  الغرب اغرب الى الحقوق العامة كعقل جمعي استطاع التعايش وقطع شوط كبير في مسيرة الحياة .
أما الاستاذ العربي ما تزال جذوره القبلية هي من تمد براعم عقلنا الجمعي اليوم .
سوف اخبركم بحقيقة قد لا تكونوا انتبهتم لها .
كل ما ترونه من تعاملات تسمى دينية هي عبارة عن أعراف وعادات وقوانين قبلية اضفوا عليها صفت القدسية الدينية .
الدين ليس لباس ولا زي ولا شعر ولا حجاب الدين هو منظومة قيم وأخلاق .
ولا يمكن فض الاشتباك بين العصبية الدينية ولا دينية ألا بالقوانين التي ترى كل إنسان له حق أن يعيش الحياة .  
سمحوا لي أن اخبركم ماهي عقلية كل من يبالغ في المظهر الديني .!
لسان حاله يقول أنا افضل منكم وأنا وحدي من يحبني الله .
ولكم أن تقيسوا على هذه العقلية كل التعاملات التي تدور في الحياة .
معابد مزخرفة مهتمين جدا لأجل الصلاة لكن في المقابل من أكثر المجتمعات فساد .
أنا ادعوا الى الحياة ولست داعية ديني .
قد يكون حلم لكني ابحث عن العدل والسلم والأمان لكل أنسان .
قد يكون سبب ذلك أنني من طبقة البسطاء .
اعذروني إن قلت لكم إن أكثر شيء لفه الناس وجعلوه مطية لأجل مصالحهم هو الدين .
كم أقف مستغرق في أحلام اليقظة بعالم يحتضن الضعف يواسي المساكين .
يخشاه الظالم و يلوذ في حماه الخائفين .
كم وقفت ودموعي مسرعة على خدي أمام عجز المظلومين .
قد تكون رسالتي حلم لكن لا بائس من أن ينتظر الأمل اليائسين .
اعذروني لكني أنسان ذا فطرة عاطفية صفعة كثيرا من قسوة العابثين .
لم اعيش وأنا احلم بحياة ابعد من هذه الحياة .     

المعذرة كوني اطلت ، هكذا يكتب من يعيش غربة في هذه الحياة .
تحية طيبة للجميع .
بقلم الكاتب محمد العاشق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...