الثلاثاء، 27 فبراير 2024

العمر فنى
عرفت الحبيب
مذ عرفت الحياة
فكبرت فى حضنه
وصارت الأيام
بين يدينا
وإنهالت الإعجابات
وأصبحنا فى الهوى
ونشم نسمة واحدة
وأصبحنا أعجوبة
على لسان الناس
وفارقنى فى 
وسط العمر 
وأصبحنا غرباء
وإنتظرت عمرا
وضاعت الحياة
وأصبحت الضحكة بكاء
وعشت على
امل اللقاء
وغابت الشمس
عن الأجواء
وبكى القمر
ولم يعد بدرا
وإسودت الدنيا
وتحطمت النفس
وصارت الأيام بكاء ونواح
وها أنا فى أخر اللقاء
وعشت على أمل
عودت الحب الضائع
وراوضتنى سكرات الموت
وأنا فى الأربعينات
من العمر الل فات
وإنهال العمر 
فى العجز والأمراض
وفارقت الحياة
حزنا على الحبيب
وإنتظار ميعاد البقاء
وودعونى وأنا 
فى كفن الفراق
وداع يا أغلى
من رأت عيني
وأحلى من عرف قلبي
بقلمى عبدالمنعم عدلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...