عرفت الحبيب
مذ عرفت الحياة
فكبرت فى حضنه
وصارت الأيام
بين يدينا
وإنهالت الإعجابات
وأصبحنا فى الهوى
ونشم نسمة واحدة
وأصبحنا أعجوبة
على لسان الناس
وفارقنى فى
وسط العمر
وأصبحنا غرباء
وإنتظرت عمرا
وضاعت الحياة
وأصبحت الضحكة بكاء
وعشت على
امل اللقاء
وغابت الشمس
عن الأجواء
وبكى القمر
ولم يعد بدرا
وإسودت الدنيا
وتحطمت النفس
وصارت الأيام بكاء ونواح
وها أنا فى أخر اللقاء
وعشت على أمل
عودت الحب الضائع
وراوضتنى سكرات الموت
وأنا فى الأربعينات
من العمر الل فات
وإنهال العمر
فى العجز والأمراض
وفارقت الحياة
حزنا على الحبيب
وإنتظار ميعاد البقاء
وودعونى وأنا
فى كفن الفراق
وداع يا أغلى
من رأت عيني
وأحلى من عرف قلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق