الأربعاء، 28 فبراير 2024

هدوء 

قد تجد كلماتي 
مسكنة للأوجاع
وأنيني يحكي
ما بين الأضلاع
ابتسامتي دواء
وأما نحيبي 
في العراء
لا يسرني
ولا أحد
 في كل الأرجاء
وعل يجبرني ربي

ضائع..
أحمل خرائطي
ممزقة بالكاد تقرأ
فأين أنت..
يا حدثي؟
لمَ تتخلى عني...
لا ترشدوني
إن كانت تنكرني 
نفسي..
أ أشكو لكم 
وعنده روحي!

كف عن الشماتة...
أراك تتلذذ 
بمشاهدتي
وإلا يصيبك ما بي
لا تطمئن..
على دوائي
 فلمسكن 
 ‏أحد أسلحتي
 ‏ولا يغرنك..
 ‏هدوئي
 ‏فبداخلي 
 ‏يختبئ بركاني

بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...