السبت، 3 فبراير 2024

بقلمي ضفاف دجلة 

أحب الآثار وأعشقها ويطيب لي أن أذهب لمكان قرب الوادي يذخر بهذه الأوابد المهيبة أصل وأرى تلك الأعمدة المكللة بتيجان رائعة الجمال وأنظر الى شرفة القصر التي بقي منها القليل وأرى سميراميس تقف وترنوا الى البعيد وأمامها وعلى امتداد الأفق غابات النخيل شامخة والشمس قد أشرفت على المغيب وظلال أشعتها يعكس هالة من النور على سعفاتها فتضفي جمالا أخاذا وتبدوا سميراميس تقف كملكة متوجة وعيناها تنعم بالمشهد البهي أنثى عربية تطاول النخل عزة واباء وتمشي على ضفاف دجلة عند المساء والماء يلامس قدميها برقة وأشعة القمر تسكب نورها على اللوحة ويالها من لوحة ملكة ودجلة تلمع مياهه كاللجين والنخل فرحا بملكته ونسائم الليل تهب مشاركة سحر اللحظة مغنية لحن الخلود

بقلمي محمود المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...