الثلاثاء، 27 فبراير 2024

بقلم: مجيدة محمدي  
*هلام الذكريات *

ليل الذكريات ، ينتعل حذاءه...
وأنا المشّاء...
النخل الباسق ،يغازل سحابة،هائمة ...كل مساء.
السماء تتزياّ ... بأكمام الورد،
نجوما ، وبريق ...
زوارق الورق ، في ايدي الأطفال،
تخلق الأنهار والبحار ...
        * * *
يا وجهي القادم ... من حلم الطريق...
هل أرجع كرونوس أجنحة كيوبيد...؟
هل ما زالت الصبايا الصغيرات 
تقمطن حلمهن مع دمى الطين ...؟
هل ما زالت الجدات تزرعن الريحان ،
في النوافذ ، والأساطير في العيون ؟...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...