_________________________________
وما بين عشق و توق أهواك أنت ،
أعشق الريح التي تأتي من قبل الشرق ،
أعشق نسيم الصباح الذي يحمل همسك ،
يحدثني أنك مني و فلذة القلب وكل مُناي ...
تطوف حولي كنوارس الشطوط..
أدرك و أنا في غمرة الموت أتنفس هواك ،
وما بين تيم و غرام ولواعج قلب مستهام ،
تتباعد المسافات ، تتماهى متلاشية في كل الأشياء ،
في فتنة التلاق ، في ابتسامة ثغر شاغبت محياك ، في إلتياعات حيرى ترجو للوصال .. في الجمال وما تحمله من بهاء ، فدعني أنقش بالخضاب راحتيك .
مرة حين تمسي وأخرى حين تأتي اشهقك آهـتـيــن ، كأنك عريس زف لـي ب قيد الإنتظار .في جميع الأوصاف اجتمعت فيك..
فيك الحسن إذا بدا القمر ...
وعبير الرياض حين يندى كالياسمين
يُساقط من عينيك ..
كيف لي سيدي أفسِّر هذا الحُلم ،
وأنا المُغرقة في يمك العميق كيف لأطيافك
الولهى تزاورني في ليالي الإغتراب ساهمة
بك مساءاتي الوردية أبثها رسائل إشتياق
دعني يا سيدي أُكحل بك عيوني ،
لا تُعكر صفو حُلمي ، يجهدني الاستيقاظ دونك
تبات وسنانا في مُخيلتي .. أسافر إليك ، أقترن بك
والأهازيج تملأ الكون
لا تكفيني ستون دقيقة لألَبي النداء لأشكو إليك همومي
وما تيسر من فيض حزني ، لا تكفي ان أتوسدك تمتمات حيرى تغص بها الشغاف ..كيف وانا أراقب الشوق النازق في عينيك دون إكتفاء
__________________________________
بقلمــــــــي
غيــــــــــداء الشــــــــــام
رانــــــــــــدا كيلانـــــــــــي
27/2 فبرايل شباط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق