كانت ما بيني وبينك سماء من العشق والسماء كانت شاهدة على ما حدث من حب بيننا لم تشهده كل طبقات السماء
حتى الأمطار بكل أنواعها من هطول وزخات وقطرات كانت سعيدة بتشابك أيدينا تحت المظلة بالرغم من البلل والماء
فأصواتنا مسجلة بنغمات الطيور في الثريا والنجوم والكواكب وحتى الكواكب كانت شاخصة لمناداتنا وما أجمله من نداء
نداء صوتك عندما تنادينني باسمي هو نداء الحنين حينها أُسعد بذكر اسمك ليس لمرة واحدة بل لمرات ومرات بشوق وبهاء
والغيوم بكل ألوانها وغموضها وهديرها تردد عباراتنا العاشقة وهي تزخرف غرامنا بأكاليل من الغار والآس والعطر والضياء
والشوارع تفرش لنا الياسمين وتوقد الشموع لتضيء لنا أجواء الفراق والدموع وتبث رذاذ عطرك الذي يرد الروح والصفاء
اليوم قلبي ينبض من دون قلبك وروحي تحترق لغياب روحك وعيناي لا تبصران مادمت أنت غائبة في أوقات الصباح والمساء
تعالي وأنيري كل الطرقات وأبهجي القلوب الحزينة وامسحي بيديك كل ما دار من الهفوات فبالحب تمسح كل الذنوب والأخطاء
٢٤ / ٢ / ٢٠٢٤ السبت
الشاعر : نِضال حَمَة صَالِح مُصْطَفَى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق