3-3-2024
ليتني...
قالت لما لا تريد
النظر الي؟
لا أستطيع
من فضلك لا
ترغميني فأنا
لك وحدك
اموت من اجلك
لكني لا أطيق
النظر في عينيك
ولا في انحاءك
أخذتني بشدة
ولهفة ضمتني
وراسي على
صدرها
بيديها تداعب
شعري وناصيتي
حكيمة هي والله
غيرت مجرى
فكري بسرعة
ايقظتني
فتحت عيني
رأيتها
رأيت عينيها
جزيرة فيهما
بحيرة بجانبها
نخل وفواكه
مختلف شكلها
غفوت ثانية
على صدرها
ملتمسا منها
أن ألا تصحيني
وجدت الأمل
حققت أحلامي
خلود فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق