الأحد، 3 مارس 2024

ابراهيم اللغافي
3-3-2024

ليتني...

قالت لما لا تريد
النظر الي؟
لا أستطيع 
من فضلك لا
ترغميني فأنا
لك وحدك 
اموت من اجلك
لكني لا أطيق 
النظر في عينيك
ولا في انحاءك 
أخذتني بشدة
ولهفة ضمتني
وراسي على 
صدرها 
بيديها تداعب
شعري وناصيتي 
حكيمة هي والله
غيرت مجرى 
فكري بسرعة
ايقظتني 
فتحت عيني
رأيتها 
رأيت عينيها
جزيرة فيهما
بحيرة بجانبها
نخل وفواكه
مختلف شكلها
غفوت ثانية 
على صدرها
ملتمسا منها
أن ألا تصحيني 
وجدت الأمل
حققت أحلامي
خلود فيها 
سرمدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...