السبت، 9 مارس 2024

وتسألني

تَقُولُ لِي
مَن هِي
تلكَ الَّتِي أَحبَبْتُهَا؟!
فأجبْتُهَا
هِيَ رُوحِي وقَلبِي.. قَد وَهَبْتُهَا
وبِكُلِّ حُبٍّ وصِدقٍ عاهدْتُهَا
هِي حَبيبَتِي وصَاحِبَتِي وصديقتي
هِيَ شَرِيكَةُ عمري
ورَفِيقةُ دَربِي وابْتِسَامَتِي
هِيَ مَمْلَكَتِي ومَلَكُوتي وقِدِّيسَتِي
هِيَ أملي وحبي وأحلامي
هي رُوحِي وكِيَانِي
هِيَ قدري واختياري
هِيَ سَمائِي وأرضي
هِيَ بِدَايَتِي ونِهَايَتِي
هِيَ فرحتي ولَوْعَتِي ونَشْوَتِي
هِيَ حياتي وسعادتي
هِيَ القلب الجميل وخليلتي
هِيَ الحنان والرِّقَّةُ في شِدَّتِي
هِيَ الخيالُ والأنسُ في وَحْدَتِي
هِيَ الشوق والطيف الجميل في خُلْوَتِي
هِيَ أجمل وردة في بستاني
هِيَ البهاء والجمال ساحرتي
هِيَ النِّعمةُ الجميلة، والضحكة اللطيفة وبهجتي
هِيَ عَبَقُ الماضي وعِطرُ الحاضر، أيقونتي
هِيَ من أعيش لها
ومن أجلها أُضَحِّي
هِيَ أُنْشُودَةُ الشعراء
ملهمتي ومحبوبتي
هِيَ ناري، جنتي
هِيَ الدنيا جميعًا لخاطري
هِيَ نور عيني حبيبتي
أحبها، وتحبني
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين. مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...