الخميس، 7 مارس 2024

إثار أقدامي
عبد الصاحب الأميري 
&&&&&&&&&&&&&&
بعد أن يسدل الليل ستاره،،، يحل الظلام
الناس تغفو وتنامَ،،، 
إلا أنا العجوز أتوسل بالأحلام،،، بالماضي كي يعود
صمت غريب يحيط المكان،،،، 
يعذبني، 
يخيفني 
لولا صفارة الحارس الليلي
و نباح الكلاب،،
  الصمت يكاد يقتلني
حين يصرخ الحارس،،،، 
قف
أقف على قدمي ،،، أعتمد على عصاي،،،، أبدأ جولتي
  أبحث في زوايا البيت. ، عن نفسي،،
طفولتي
شبابي
زوجتي
أولادي 
 في البيت الذي أمي فية ولدتني 
لا صوت منهم بقى 
صراخ أمي 
بكأئي. ،،،حين ولادتي 
لا أثر منهم و مني،
لا أثر من أمي ،، من القابلة ، 
من جدي ، حين همس بأذني 
أبي الذي أختار اسمي
كأنني لم ألد يوماََ. ،،،،، 
لا شيء من الماضي بقى
سوى صورة أبي
أحدثها
قد تحدثني
عن طفولتي
هذه الدنيا،،،، لاشيء يبقى فيها لنا
كل شىء يزول،،، حثى آثار أقدامي
عبد الصاحب الأميري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...