شـعـر: مُـتَـيَّـمُ وَصـلِــكُــم.
مساء الاثنين ٢٥ اذار ٢٠٢٤ الموافق للخامس عشر من رمضان للعام ١٤٤٥هـ، قرأت بيتا وحيدا يتيما على قصة صديقي الشاعر الدكتور عبدالله محمد بركات العاملي، من بلدة زبقين من محافظة صور بجنوب لبنان 🇱🇧 يقول فيه:
أنــا بــالــهَــجرِ كـم خُــضـتُ الـتَّـمَــنّـي
جَــعَــلــتُـكَ كَــالـسِّـراطِ فَــأنــتَ إنّـــي
فكانت مني هذه المناكفة الشعرية:
مُــتَـيَّــمُ وَصـلِــكُــم:
ألا مَـــن يُـــبـْـلِـــغُ الأحــــبــــابَ عَـــنِّـــي
مُــتَـيّــمُ وصـلِــكُــم قَـــد بـِــتـْـــتُ إنّــــي
فَــكـَــم عــانَــيْــتُ بُـــعــــداً ثُــــمَّ صَــــدّاً
مَــتَـى خِــلّــي كَـــظِــلّي كُــنـــتَ مِـــنّــي؟
أَرِقــــتُ وَقَـــد جَـــفَـــا عَــــيْـــنَــيَّ نَــــومٌ
فَــيــا دُكـــتـــورُ عَـــبـــدَ الـــلـــهِ صِـلــني!
إلى زِبــقــيــنَ شَــوقـي حــيـثُ صَـحـبــي
جَــنــوبِــيُّ الـــهــوى لُـــبــنــانَ خُــذنـــي
أربعة أبيات /البحر الوافر
الخميس ٢٨ آذار ٢٠٢٤م.
١٨رمضان ١٤٤٥هـ.
حسام صايل البزور
رابا /جنين/ فلسطين 🇵🇸.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق