في منتصف الليل
تنحي النسور حياءأ
بين النجوم والأرض
من محراب عينيها
يقطف الورد والمرجان
شوق وحنين
في بحور الشعر
ترسو سفني
بين السطور
في عينيك
تكون اشعاري
مهد قصيدة
على اجنحة الخيال
تعزم الرحيل
حروفها محتشمة
في منتصف الليل
يحرق الحياء
في عيون عشاقه
في ميدان الحب
يثمل العاشق
من نار الجوى
من وسط الظلام
نكافح رائحة الحياة
بسيف الحقيقة
في قعر الفؤاد
يملئه سواد
كالليل الحزين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق