-----؛---
في القلبَ خبخبة ٌ...
في القلبِ خبخبة ٌفي النفس ِ إلحاحُ
قد سلّ قافية ً ثملى وتجتاح ُ..
قلبي كزوبعةٍ والوجد ُ يرفدُها
شوقا ً إلى مُقَل ٍ والبوحُ جرّاحُ
إليك ِتحملني روحٌ غدت ْ مِزَقا ً
فالبعدُ غولٌ وجلّاد ٌ وسفّاحُ
ضمّي فؤادي وأضلاعي بطبطبة ٍ
تذرو لهيبَ الجوى فالوجدُ ذبّاح ُ
يا مهدَ أزمنتي يا لحدَ خاتمتي
يا نغمة ً بفمي والحبُّ صدّاحُ
ياغادة ًبدمي تسري ذوائبُها
دمشقُ أنتِ الهوى والروحُ والراحُ
؛
؛
أسرَجتُ خيلي...
أسرجْت ُ خيلي بأشواق ٍ مجلجلة ٍ
إلى دمشقَ ونبضُ القلب ِ ملحاحُ
ألقى الأحبةَ قدْ نادتْ مودّتُهم
في مهرجان ٍ فثمَّ الاُنْسُ فوّاحُ
بالشعر ِ...
بالشعرِ تنضحُ قاماتٌ علتْ قمماً
عطراً لقبلتِنا والشِّعْر ُُ إصحاح ُ
يا قبلة ً للهوى فرضٌ نوافلُها
لكلَّ شهم ٍ بِترب ِ الشام ِ إفساح ُ
فيا دمشقُ بك ِ الأرواحُ هائمة ٌ
إلاّ بضمِّك ِ لا ترتاحُ أرواح ُ
؛
ماذا أقولُ...
ماذا أقولُ يطولُ البوحُ في طرَب ٍ
والشامُ شهدٌ ومشكاة ٌ ومصباحُ
ماذا أقولُ وما أبقى الجنانُ لنا
حرفا ً بِجعبتنا فالقلبُ صدّاحُ
؛
؛
هنا الصبايا كأنسام ِ الصَّبا عبقَتْ
فالثغرُ زنبقة ٌ والرّمشُ أرماحُ
هنا الشبابُ بأسياف ٍ مشرّعة ٍ
هيهاتَ ضيم ٌ هنا الإنسانُ جحجاحُ
هنا المآذنُ قدْ آختْ كنائسَها
هنا المودّةُ فالأديان ُ أدواح ُ
في كل درب ٍ ترى وردا ً يعطًّرًُنا
وفي الكروم ِ عناقيدٌ وتفاح ُ
فالياسمينُ بإسم ِ الشام ِ مقترنٌ
فيحاءُ مقلتُها خمرٌ وأقداحُ
في كل ركنٍ روى التاريخُ مأثرة ً
تعلو بعزٍّ ٍ فللحيطان ِ إفصاح ُ
منها الحضارةُ..
منها الحضارةُ قدْ فاضتْ منابعُها
للكون ِ قاطبة ً فالمجدُ رحراح ُ
تُطأطئُ الهامَ إكباراً لها أممٌ
ما طالَ رفعَتها بالمدح مداحُ
؛
؛
عذرا...
عذراً أحبة ُ إنْ أسهبتُ يشفعُ لي
جوىً بقلبي فللعشاق ِ أتراح ُ
إني عليلٌ ونارُ الوجدِ تلفحُني
في كل ثانية ٍ في البين ِ أشباحُ
قدْ جئت ِ معتمراً للشام ِ يسبقني
قلبي بدندنة ٍ والصبرُ ضحضاح ُ
؛
؛
قولوا إذا غبْتُ عنها مُرغَما ً فلها
عشقٌ بقلبي ثوى قفلٌ ومفتاحُ
كانت وتبقى كما الأوصالُ في جسدي
مهما نأيتُ إليها القلب ُ سبّاح ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق