يغازلني شغف البحر
وأنا متعته
يرحب بي ويشدو
وتغني لي أمواجه
أتجول بين مده وجزره
يرش الرذاذ ،أستنشقه
أنا في راحتي
أديم الرمال فراشي
والمكان جميل هويته
يتجلى يمينه ويساره
هادئ تسكنني مسافته
تتمدد نظراتي في الأرجاء
والفؤاد مرتاح بصفاء زرقته
-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق