الأحد، 3 مارس 2024

نحن والخيل أصدقاء ..
منذ كنا قبائل تشتهر بالوفاء ..
في الغزو يتحمل ذلك الشقاء ..
إلا حين أصبحنا أغنياء ..
بات للتفاخر والتجارة لقليلاً من الأثرياء ..
هو تاريخ و إرث وقد كرموه الأنبياء ..
لكن ليس هذا هو الموضوع أيها الأشقاء ..
بتنا لا نحافظ على إرثنا و علومنا وما قاله الحكماء ..
نبيع ونشتري كل شيئ حتى التراب بكامل الغباء ..
هذه الأمة أصيلة وليست جمعاً من اللقطاء ..
لنحاول فقط فقد تقول الأجيال القادمة أنه كان لأجدادنا شرف الدفاع والبقاء ..

فادي فؤاد الغزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...