الخميس، 7 مارس 2024

قصيدتي الصخرة الحانية

طامعٌ أن تحنَ طمعَ الغريبِ
في بلادٍ وما بها من حبيبِ

تاق للصخر أن يحنَ عليهِ
آملاً أن ينال عطف المجيبِ

آه مما علا بوجهِ الزمانِ
من غبارٍ مُلبدٍ بالعيوبِ

ألقيْاني بعالمٍ من ضميرٍ
واحملاني إلى الفضاء الرحيبِ

علَّني ابثُ للنجمِ بأسي
علَّهُ أن يجيبَ شوقِ الوجيبِ

أيها الطيرُ في رحاب الأماني
هل سمعتم بزعمنا المكذوبِ

هل وجدتم بعالم الطيرِ طيراً
أغلقَ السمعَ للحبيبِ القريبِ

ثم أصغى لقانصٍ من بعيدٍ
يتمنى فنائَهُ عن قريبِ

آه من غفلةٍ ستجني دماراً
طال بالغافلين ليلُ الخطوبِ

سوف يأتي على الجميعِ أوانٌ
فيه يُنسَى من نسى في الدروبِ

إنه غاصبٌ وأغلق قلباً
قد علا ما خشى من رقيبِ

إنه الديَّانُ أمهلَ قوماً
ثم يُملي ولا ترى من مجيبِ

ثم يأتي العذابُ في يومِ بطشٍ
ينطقُ الكونُ بالعذابِ الرهيبِ

أيها الفتى فنم في أمانٍ
وصفاءٍ معطرٍ بالطيوبِ

ولتدعنا في عالم من ذئابٍ
مفعماً الضلالِ والتكذيبِ
شعر دمحمد لطفي ليله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...