وبجانب قطار للسفر ..
ملابس سوداء وحزناً مهيباً ولا بد من سبب ..
لا قدرة لديك للكلام أو سماع عبارات العتب ..
فمن غدر بك بعيداً عن الأدب ..
بركانك سينفجر قريباً و سيتطاير اللهب ..
ذهبت إلى المختار لأعلم من أشعل الحطب ..
قال زوجها و أهله قد جعلوا منها فتاة بلا نسب ..
ستعود لأهلها ..
مكسور جناحها ..
إلا عزة نفسها ..
وخطاً أحمر من يقترب من كرامتها ..
حزنت الغيوم لإصفرار وجهها ..
جميلة كأنها أميرة من العرب ..
وأين هم هؤلاء الذين أصابوبنا بالعجب ..
وجعلوا من حياتنا فحماً أسوداً لا يقارن بالذهب ..
مع أننا نمتلك في أرضنا حباً يشع على العالم لا يعرف الغضب ..
لك الله أنت و أمتك فأطفالنا تموت من الجوع والجوع إلى التخاذل قد أنتسب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق