.. يالي دايما شايلة همي
في غربة أو حلم أو تمني
ومهما كنت منك قريب
أو حتى بعيد
حنانك واصلني !!
بتدعيلي دايما.. يارب يا أبني
تعيش سعيد..
فاكرة يا أمي ؟؟
كان بيني وبينك ..
حبل الوريد
فاكرة كمان ؟؟
شيلتيني جواكي من الشهور تسعة
كبرت وأشتد عودي
قولتيلي يا أبني للرزق أسعى
خدتني غربتي..تلف بيا وتدور
والله يا أمي
العيشة من بعدك تغور
مين راح يطبطب عليا ؟؟
مين راح يسمي ؟؟
مين راح يسهر ليالي؟؟
على الباب... مستني
غيرك يا أمي !!
وبلمسة ايديكي
يطيب خاطري...
ويزول همي...
بحبك يا أمي..
شوفت في عنيكي
حنانك وعطفك
بحرك ونهرك
سفينة وطريق
ومرسى كان نهايتة
نجاة الغريق
يا طريقي للجنة !!
ووسع من بعد ضيق
أنا أبنك ضناكي....
وإن ضل بيا الطريق...
يا نور من الرحمن
يا قمرة فوق في السما
ونور ساطع في العنان
يا شمسي وضلي
بدعي وأصلي
تعيشي يا أمي....
يا أم الضحكة صافية
تفتح من الرزق ببان
وابتسامتك.. أمل
تمحي من جوايا الأحزان
ومهما كان خوفك عليا
من غدر الزمان
مهما تاخدنى السنين
أو يضيق بيا المكان
برجع لحضنك
بلقى فيه الأمان
ماضي وحاضر !!
وضحكة زمان
فرح وغُنى !!
وأزاي من غيرك... أنا
يالي ملامحك هنا
تشبه لوحة فنان
ومهما يطول عمري
تفتح عنيا... أو حتى تغمي
بحبك يا أمي .........
بقلم / يحيى المنياوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق