السبت، 2 مارس 2024

من أين لي بهدهد سليمان لياتيني بخبر يقين
إنك قادمة إلينا لتكتحل برؤيتك العين 
لحظة حب وفرح وسرورانتظرها سنين
لست ادري يافرحة العيد ماذا تخبئ لنا السنين
أما أفراح وإما اتراح حزناً ابد الآبدين
لاتميلي بوجهك أم نسيتي خلقنا من ماء دافق وطين
مضى الخريف يبست أوراقه(الأوراق)بعزم لايلين والشتاء بقسوته ،بجبروته عدى غاضباً لوتعلمين
كسى الربيع ثوباً اخضرا لعلك تأتين
أجابه الصيف حبيبتك لن تأتي راوح مكانك حزين
أجيبي ندائي نداء القلب المكلوم الحزين
لن تلبي ندائي
كأن في أذنيك وقر لاتسمعين أو أحدهما طين والأخرى عجين
لم يكن كبرياءك يا حبيبتي سوى جعجعة طحين 
بالله عليك أمازلت تذكرين عهدنا أما مضى مثل الأولين بقلمي أستاذ حسين سلمان عبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...