--؛------------
أنا إنْ نقطتُ الشعر تصغي البلابل ُ
وتجري بصمت ٍ كالدموع ِ الجداول ُ
وترنو الثريا في انبهار ٍ وشهقة ٍ
وتجتـرُّ همسا ً في الحقول ِ المعاول ُ
؛
؛
بنفسي ٱعتداد ٌ - لا غرور ٌ مُقزًم ٌ-
غدا لي قرينا ً لازمتـْه ُ الدلائل ُ
وما كنت ُ خبّا ً كالثعالب خادعا ً
وما كان خبٌّ في الرهان ِ ينازل ُ..
فتى ً بٱتكال ٍ ؛ خاب َ سعي ُ مقامر ٍ
تحدّى بجهل ٍ قامة ً تتجاهل ُ
؛
؛
تحدّت ْ وجودي محنة ٌ تلو َ محنة ٍ
تنادت ْ لوأدي في الحياة ِ جحافل ُ
توالت ْ كليل ٍ لا يداني نهاية ً
وتأبى انزياحا ً والهموم ُ قنابل ُ
هزمت ُ المنايا في ثبات ٍ وعزّة ٍ
وما ضقت ُ ذرعا ً كالأباة ِ أقاتل ُ
وكان حصادي خبرة ً وتجاربا ً
أمدّت ْ يراعي ما اعتراني تخاذل ُ
؛
؛
لَهمسي ندى فجر ٍ بثغر ِ قرنفل ٍ
وفل ّ ٍ تباهى بالشذا يتمايل ُ
وبوحي دنان ٌ من خمور ٍ تعتـّقت ْ
وكأسي براح ِ الحبّ ِ يعلو يساجل ُ
يحاورُ عقلا ً في نفوس ٍ برفعة ٍ
وينثرُ عطرا ّ ما قلاه ُ تفاؤل ُ
؛
؛
لآلىءُ شِعري للغواني قلادة ٌ
وقرطٌ تهادى ؛ للمآقي مكاحل ُ
فمن ْ لجة ٍ تأبى السفاسف َ انتقي
حروفي؛ وإني واثق ٌ وأُباهل ُ
أجاري قريضا ً في عكاظ ٍ جزالة ً
تخطـّى بهاء ّ ما شداه ُ الأوائل ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق