كلماتها طرقت مسمعي ، وأيقظتْ أحلامي ومنامي..
حركتْ عقارب ساعاتي و أضاءت سواد أيامي . أشعلتْ شهوتي التي دفنتُها منذ سنين وسنين ، وأعادت أحاسيس العشق المركونة تحت عجاج ليالي الأنين…
نفضتْ بيديها غبار قلبي وأزاحت بقايا الحور العين…
بقاياها التي تراكمت بين ضلوع صدري وعلى عتبات قلبي..
جاءت كقطرة ندى في صباح صيفي غائم . أحيتْ بقايا براعم الحب المدفون في أعماق أعماقي . حضنَتْ مشاعري وأفكاري . كَرِمَالِ شاطئ عانقتْ أمواج بحرها الثائر..
حوَّلتْ صحراء أيامي ربيعا مزهرا أخضر. خلقتْ من فمي مصنعاً ينتج الضحك ، وكلماته في وصفها مهما تكاثرت تبقى أصغر. ولكن…
واأسفي عليها وعلى نفسي . كانت حقا كما الحلم. جاءت فجأة مسرعة، وهربت بشكل أسرع ، ويا حسرتي عليها كقطرة الندى . التي ما أنْ لامستْ أوراق فؤادي. انسلتْ هاربة كغيمة تلاشت حين تربعت شمس الصيف في كبد السماء. فمهما حاولتْ لم تستطع أنْ تنسلخ من جلدها، وألا تكون كغيرها من الإناث…
تركتني أنا و نفسي وحيدا كما وجدتني، ولكن مع بقايا جديدة لواحدة أخرى من الحور العين000
…………………
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق