السبت، 9 مارس 2024

و و وجريمة في بوردو. 
الفصل الخامس عشر
     الورقة الرابعة 
                      ( الفيلا الاولي  )
العميد حمد يتصل، بالكولونيل  رينو : اين انت ؟ لقد وجدنا  الفتاة 
( رينو ): جيد جدا، نحن نسير في الطريق الصحيح، وبسرعة فائقة ؛ولكن الفتاتان يريدان عوننا, لا ادري  ماالذي حصل، ولكن الأمر يبدو ملحا.
حمد: حسنا نلتقي هناك.
خرج العميد  حمد من الفندق، متجه ناحية شارع
Rue St catherine 
المؤدي إلى فيلا   السيدة  سارة
المسماة ( بحدائق سارة ) وقد غرق في تفكير عميق، وأخذ يقلب الأوراق التى امامه، ويقول :من له مصلحة في قتل سام أذا  استبعدنا المافيا ،  من أيضا له مصلحة ملحة في التخلص من هذا التاجر العجوز ؟الذي قتله له صلة بالمافيا  فهو  يعلم اساليب المافيا وطرقها للتخلص من اعدائها؛  والدليل  أنه يحاول  ٱيهمنا  بأن الذي قتل سام  هم المافيا، ومن ناحية أخري ؛  هل هذه الفتاة  اقصد  روز 
هل لها دور في حياة  سام  تلعبه ام هي مجرد عابرة سبيل؟
وظل يفكر حتى سمع صوت السائق يقول له:سيدي لقد وصلنا.
دخل العميد حمد اول مرة فيلا  سام واخذ يحدق في هذا المنزل الفخم المبني على شكل كاتدرائية إيطالية من الطراز القديم وقد لاحظ أنها مجموعة فلل،ليست كلها بنفس الطراز ، بل إن الفلل الأخري مبناه على احدث طرق البناء ، والذي  يربطها ببعض هو ممرات مائية على شكل جدوال فوقها سلم خشبي، يلقي اليك فتدخل إلى الفيلا وما أن تصعد حتى يرتفع السلم مرة أخري وتظهر الممرات المائية، وكان لا يوجد رابط بين الممرات وبين الفيلا   والأشجار وكمية الورد المحيط بالفلل كثيرة جدا،وقد لاحظ ان المكان يوحي اليك بالقدم وكأنه من القرن الرابع عشر الميلادي.
وعندما تدخل الى بهو الفيلا الاولي أو أكبر الفلل تظن أنك في فينسيا أو البندقية أو أحدي المدن الإيطالية العريقة ،وذلك لما شاهده العميد حمد من روعة في تصميم ديكورات الفيلا الرئيسية، مما يوحي بأن صاحب البيت نقل الذوق الايطالي إلى بيته.
وقبل أن يصعد العميد حمد إلى الطابق الثاني، سمع صوت رينو : اسف لقد تأخرت أليس كذلك
حمد : لا بأس لقد وصلت في الوقت المناسب، ثم أشار إلى تمثال لوجه رجل من الذهب خالص .فقال له رينو:
 هذا وجه سام  وهذا جناحه الخاص، لقد سمحت لنا  السيدة  سارة  تفتيش المكان، هيا تعال لنرى  البنات ماذا وجدا!
فاطمة  مبتسمة: أهلا بكما تعالا لتري  ماذا وجدنا
رينو : يا الهي أنها خزانة مسيو  سام الخاصة ، واخذ يلمس  سطحها، وهو يقول : أنها ليست رقمية بل بالاحرف، وهذا  النوع من الخزن ،سيكون صعب علينا، لان الرجل بالتأكيد لم يختر؛ هكذا نوعية من الخزن الا ليصعب، على من يحاول  فتحها، مما يستوجب علينا الاتصال بخبير الخزن، لكي يفتحها.
(حمد ) وهو ينظر إلى الخزانة: يا لها من خزانة، ولكن سؤالي هل من  المعقول واخذ يلمس الخزانة و يفحص سطحها من الخارج،
فاطمة :سيدي هذه الخزانة من اصعب الخزن لان دائما الاحرف تكون مرتبطة بشي معين لدي صاحب الخزانة، مما يصعب على الفرد  الاخر، معرفة الاحرف المطلوبة!
ولكن العميد حمد قال:هل السيدة سارة  لديها معرفة بهذه الخزانة؟
واضاف 
 رينو  اتصل صديقنا  الخبير لا فائدة من المكوث  هنا ولو جلسنا نحاول 100عام لن نصل الي نتيجة  
هيا بنا نذهب الى الورقة الخامسة 
الى (  روز  ) 
(   الورقة الخامسة  )
    ( سام غوستاف جونيور )
وصل الفريق الى قرية  طوننس  Tonneins
وأشار العميد إلى أحد البيوت العادية وقال: اظن هذا هو البيت على حسب وصف صديقنا  (ستفانو)
وطرق العميد الباب؛ وبعد دقائق؛فتحت لهم سيدة في العقد الثالث من العمر، وقالت بهدوء،  ادخلوا 
واضافت : فأنا انتظركم منذ مدة
اخذ الاستغراب على وجوه الجميع.!!!
و بدد(  رينو ) الوجوم بأن قال: تنتظري وصولنا؟!
الفتاة :نعم، لقد أخبروني انكم تبحثان عنى، ولقد فرحت، بأنني سأكون تحت حماية الشرطة .
حمد: إذن لا نريد تضيع الوقت، قولي ما لديك 
الفتاة: انا روز  ؛ لا اعلم ان كان هذا الاسم قد أطلقه على والدي  ام هو مجرد اسم قد أطلقه على من رباني ولكنى تخصصت في التمثيل، لم أكن مشهورة ولكني كنت ممثلة جيدة...في يوم ما التقيت بالمسيو  مصطفي   في احدى السهرات فعجب بي كما كان يقول لي .وهنا دهشت  (فاطمة )  بما تسمع، و عرفت من خلاله أنه الساعد الايمن  (هنري دي مازرين ) بعد عدة لقاءات بيننا، طلب منى ( مصطفي) التعرف على  سام وقال لي بالحرف:أريده أن يحبك، واعطاني قارورة صغيرة وقال، دسي له هذا المحلول في شراب التوت، هو يحبه
كان يريد قتله بأية طريقة.
حمد : من الذي أعطاك السم هل هو مصطفي
روز: نعم يا سيدي  مصطفي ، وقال لي: مارسي سحرك دعي العجوز يغرق في بحر عيناك واعطاني مالا كثير،،
( رينو ): وما مصلحة مصطفي في قتل مسيو  (سام )
روز  تبتسم :أنه هنري يا سيدي، مصطفي الساعد الايمن، لمسيو  هنري.
منى: إذن القضية في طريقها للحل  هنري هو المجرم  وهذه الأجوبة تؤكد تورطه في عملية قتل والد زوجته
ولكن لماذا يريد  (هنري) التخلص من (سام )
وحينها سمع الضيوف صراخ طفل رضيع
فقالت روز : دقائق واعود، ابني يريد أن اعطيه الحليب
حمد :أبن مسيو سام  هذا أليس كذلك
فأجابت  روز : نعم إنه (سام غوستاف جونيور)
ولكن كيف عرفت يا سيدي  وانا لم اكمل الحكاية 
 يتبع.
           بقلم .فايل المطاعني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...