حافظ شاب في الخامسه والعشرين من العمر انهى تعليمه الجامعي بكليه الحاسب الالى ونظم المعلومات ثم حصل على اعفاء نهائي من الخدمه العسكريه فهو قد اصيب بكسر في ذرعه الايمن اثناء لعبه وهو طفل ادي الى التواء بسيط في ذراعه جعله يحصل علي شهاده الخدمه العسكريه غير لائق طبيا ولانه لا توجد وظائف بالحكومه واصابة ذراعه لا تمكنه من العمل كاجير لذا أحذ يبحث في الصحف والمجلات عن وظائف باحدي الدول العربيه وسافر الي السعوديه ليعمل موظف امن باحدي الشركات الخاصه يمتلكها احد الامراء السعوديين كان حافظ شابا امينا متدينا مثقفا استطاع ان يحصل علي حب وثقة معظم العاملين بالشركه كان علي اتصال بوالده قال له والده كل ما ربنا يكرمك لقرشين ابعتهم اجهزلك الشقه واشتريلك الاثاث ولما تبجي نخطبلك ونجوزك مر ثلاث سنوات علي سفر حافظ اراد ان يعود الى بلده فلقد حسب المبلغ الذي ارسله لابوه في الاعوام السابقه وجدها تكيف لتشطيب الشقه وشراء الاثاثاث ويفيض وهو كاي شاب يطمح في الزواج من فتاه جميله تعوضه عن تعبه في سنوات الغربه لكن ابوه قال له ان كل الاسعار زادت وانه يتبقي اشياء كثيره لم يتم عملها بعد وعليه ان يؤجل عودته عاما اخر واطاع والده فيما قاله واجل عودته عاما اخر ابوه قام بتزويج ابنه حارص الذي يصغر حافظ بعامين في الشقه التي جهزها وبالاثاث الذي اشتراه وحزنت ام حافظ بل واحست بالقهر لما فعله زوجها مع ابنها الاكبر والمغترب منذ سنوات وماتت ام حافظ بعد زواج ابنها حارص بعدها قام ابوه بالزواج بعد اقلزشهرين من وفاة زوجته وتقابل حافظ مع احد ابناء القريه وهو َن اصدقاء الطفوله لحافظ واخبره حاتم ان اخوه حارص تزوج وان ابوه تزوج بعد وفاة امه كان حافظ لا يعلم بوفاة امه من قبل حزن حافظ على وفاة امه حزنا شديدا ومما زاد في حزنه انها توفت دون ان يراها بسبب تواجده في الغربه حافظ عدل عن فكرة العوده ورأى انه لا جدوى من عودته
بعدها طلبه صاحب الشركة وقال له يا حافظ انا يا ابني ليس لدي اولاد ولا اخوه ولدي ابنتي الوحيده سما وانا لمست فيك الامانه والصدق والاخلاص وانك انسان تعرف الله وتخشاه فهل توافق علي الزواج من ابنتي سما ابتسم حافظ ابتسامه يخالطها حزن شديد قائلا انا فين من سموك انت وسمو الاميره سما ثم قال انا متهيألي الاميره سما مترضاش تخلينى الحارص الخاص بها ابتسم سمو الامير وقال وان كانت سما موافقه علي الزواج منك فماذا تقول اندهش قائلا الاميره موافقه علي الزواج منيوتم زواج حافظ والاميره سما وبعد سته اشهر مات سمو الامير فهو كان مريض باحد الامراض الخطيره واخفي حقيقة مرضه حتي عن ابنته التي علمت بحقيقة المرض بعد وفاة ابوها بشهور وبعد عام رزق حافظ وزوجته الاميره سما بطفلين جميلين ورثا جمال الاميره وبعد عام رزقا بمولودة جميله اسماها حافظ علي اسم المرحومه امه اسماها رحمه
مر عشر سنوات على سفر حافظ ثم قرر ان يعود الي مصر في زيارة لبلده فكم اشتاق الي اصدقائه وجيرانه واقاربه وكم اشتاق لي اختيه جميله ونبيله وللاسف عند عودة حافظ الي بلدته علم ان ابوه قد مات منذ عام وان لديه اخا من ابوه عمره خمس سنوات عندما دخل حافظ البيت وجد اخاه حارص ارتمي حارص في حضن اخيه واخذ يده وقبلها قائلا له سامحني يا اخى والله انا لم اكن راضيا عما فعله ابى قال له سامحتك اخي كان حارص قد غيرت السنوات العشر من شكله كثير عندما علمت جميله ونبيله بعودة اخوهما اسرعا في الذهاب ليسلما عليه كان حافظ قد احضر بعد الهدايا لاختيه وعند عودته اصطحب معه اختيه ليقوما بعمل رحلة عمره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق