كأن أزهاره تؤلف أغنية ..
فيه طمأنينة لأرواح فانية ..
هو حلم من الأحلام ..
أن تمتلك هذا القصر في يوم من الأيام ..
أسميته قصراً منزلاً معبداً و مكاناً لا يبوح بما يراه من آلام ..
هو يشعر معنا أحياناً تتفتح زهوره و أحياناً تنام ..
ليس فيه جائعاً أو طفلاً من الأيتام ..
كانت أمتنا قصوراً للقريب والغريب وكانت حكاية الأقلام ..
لم نثبت جدراتنا بين الأمم ..
مع أننا أصحاب همم ..
لكن تخاذلنا وذهب العنفوان والشمم ..
وأصبحت أطفالنا رخيصة كالرمم ..
والسبب وحيد ..
واضحاً ليس بعيد ..
فقد بعنا أخلاقنا في يوم الأحد السعيد ..
صم بكم فقط فنحن شاهدنا أطفالنا في غزة تموت جوعاً ولا نريد أن نتحرك كأننا قطعة من حديد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق