الثلاثاء، 2 أبريل 2024

أنشودة صبح تلاقت فيه الأحلام
شرائط أخبار مرسوم على الحائط
تناشد أصحاب الذوق الرفيع
بمواصفات عالية الجودة
أن هناك على مشارف الواد
أحواض ذافئة تنشرح لها النفس
تنسى متطلبات العشرة الصعبة 
و تجيب على الأسئلة الغير الواضحة 
بقصاصات ما لها من صلاحية
المسكوت عنه يبيد مخلفات البناء
و يبعدنا سنوات إلى الورا 
إنسى هفوات الماضي البعيد 🎁
و جدد الحاضر و الآتي
بإبتسامة تشق بها حواجز الصخور
و ننساب منها إلى معقل الهنا
رداء المودة الصادقة
لا تعلوها تخمينات آخر ساعة
أنظر كيف الطبيعة تجدد دعمها
إلى كل جيهات المعمور
واحات نخيل و ورودا غطت المزارع
خضرة و مناظر و ما يحتاجه العمر
متوفر !...
بكل بساطة العيب فينا !...
نشتاق
و لما كل شيء يمشي دون علة
نعاود حديث الطرشان
و ننشر تفاصيل بنود لم تكن في الحسبان
و غايتنا في كل هذا
نستعجل طلوع شمس ⛅ الصباح
بأنوارها النيرة
تجدد مسار الأيام الآتية
بلا خجل يعاد الحديث المفيد
و ننهي مجادلات صبيانية بضحكة
شقت سكون الصباح
و أحيت مبادرات و احلام زائدة
ابدعنا فيها و تخيلناها مفتاح حلول
تعيد بكل تأكيد ملامح وجوه غابت 
و نحن نعاتب بعضنا البعض
هب نسيم هواء ذافء منعش
أسقط وريقات أشجار الصنوبر
غطت كل ما من شأنه أن يؤدي
حوارات بلا فائدة تزيد الطين بلة
و تحيي فينا نعرات الزمن الفائت
خلي إبتسامتك البهية تطلع
هي ممحان كل الشوائب العالقة
و منفد إلى مربعات السعادة و الهنا
قد جاء الربيع
يحمل في طياته بشائر
سفريات
تبارك العودة إلى جادة الصواب
و تدعونا إلى الروية و الحكمة
لا شيء يدوم طويلا
عدا إبتسامتك الرقيقة العدبة
هي مفتاح الفرج و الحلول الصعبة !...
بقلم عبدالكريم يسف : 
في 2024/04/02

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...