على عتبة الإنكسار
و في أحضان اليأس
تنوء من ألم الخيبة
تتلاشى رغبة الفرح
لم تعد تهوى البقاء
وسط محافل القهر
تصارع سخط القدر
الذي قتل الأمل
تقطف أزهار العوسج
بأشواكها الجارحة
و الوجع ينخر أحلامها
تتلاشى مع الزمن
تموت بلا كفن
أنسام الربيع المتأجج
آه ....من يحتضن التعاسة
القابعة تحت غربة الروح
تتمزق الأمنيات
تحترق الذكريات
يأسرها الهوس
في قفص العزلة
تعانق طيف الوحدة
تغفو مع أحزانها
الدفينة
كأنها جثة هامدة
بلا عنوان............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق