أم جيت ويلَ تُضنيا الأرواحَ
أتيتا يا عيد بالأنامِ مُسالما
أم عابرًا مترفًا اللقلوب جراحَ
يا عيد هل عاد السلام بحالنا
إنَّي أرى من بي السلام أصاحَ
إنَّي أراه اليوم أخفيا بعدما
ذهبت نفوس العابدين كفاحَ
إنَّي أرى ظل الحياة مهاجرًا
يهوى البُعادُ وبالبُعادُ صَداحَ
ياعيد هل عُدت بذكرى بعدما
ذهبت حياة الطالبين فلاحَ
للنفس تهنئ لذيذ عيشٌ وما
في النفس بأن كافيًا وضاحَ
ما عاد يُسعدُ بالفؤاد زائرا
ما في الفؤاد بالملأ قد ناحَ
يا عيد إذهب فلن تعود كاملا
أو تملأ بذا الفراغُ أراحَ
يا عيد ما للمسرات موضع
فذهب فذاكَ منتهى وجراحَ
أن القلوب تكثرا مُصابها
وتغيرا السعدُ الجميل وراحَ
في غزة كُتبَ الأسى ومرارة
الأوجاعِ يا عيد ببابها لواحَ
عمران عبدالله الزيادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق