الخميس، 25 أبريل 2024

أنا وذاتي

خطوي اتبعه
وظلي ارسمه
من منا مداه يلهمه
انا وذاتي
من منهما
أحرفه تفهمه
قال القصيد
 ان ظلك
في السطر مسكنه
وذاتك تشكو اوجاعها
على حبر 
والدمع تسكبه
فكيف بظلي وذاتي
لا يستويان
لا يتماثلان
وهما واحد لا أنكره
وصلاتهما الوثقى أمر أذركه
الحرف سر أفشيه وأعلنه 
وظله يرافقني ويتبعه

المختار للسملالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...