الضرس مصطفى.
من لي ،
من لي ،
غيرك يا وطني ،
رقيق القلب ،
حريص على العيش فيك ،
مثل طائر الباز ،
شرب من ينابيعك ،
تغدى من سهولك ،
حرص حدودك .
وضعتك في شراييني ،
ذراعي رفع علمك عاليا ،
من شمالك إلى جنوبك ،
من شرقك إلى غربك ،
أبدا لم أغير لون الجلد .
عندما أذهب إلى الفراش
للسفر إلى المجهول ،
الحنين للوطن يأكلني ،
هذا البلد أعطاني اسما و تاريخا .
ككل الهيبيين سلكت نفس الطريق
من المدارس إلى الجامعات ؛
طريق الحرية يتبعني و يتبعني ،
بلا راع أو كاهن هندوسي.
هويتي قواف لأشعاري ،
غدا سأبتكر الأغاني ،
ترفع مثل خصلات شعري ،
في مهب الريح ،
السماوات تتوجني ايها الغالي ،
و يعترف لي الطائر الأزرق .
أمام السهول و الحقول ،
وراء الوادي الصافي ،
الغابة و الجبل و البحيرة ،
قبل أن يذوب النهر الجليدي ،
في البر و البحر أيضا.
أصدقائي هم الشعور الأشقر ،
أصدقائي هم سندي و دعامتي ،
حقيبتي لم تثقل كاهل ظهري .
كياني مختلف عن الآخر :
أنا أتصرف ،
أعتقد و أعرف نفسي ،
لا يوجد أحد أفضل من ،
لا يوجد أحد أسوأ من ،
لأنني أتكلم ،
أغني بكل حرية.
وطني !
أراد الله أن يلدني فيك ،
لم تكن ولادتي بالصدفة ،
لكي أشرب الحليب من ثدي الحرية ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق