يبحثون عنك يا حبيبي بين كلماتي
كالغلمانِ مخصيّي الأماني
في حريم الأميراتِ
يحملون أحلامهم على نعش الخذلان
و يبيتون في تابوت الحيرة إلى الممات
ليتهم يقرؤون كتاب زماني
فيجدونك بين سطور سكاتي
فكل ما سمعوه من هذياني
و كل ما سكبتُه على صفحاتي
لا يكتب حرفا من أبجدية وجداني
أخبرْ الباحثين عنكَ في تراتيل ذاتي
أني لا أجهر في الشِّعر بإيماني
فعقيدة عشقي مدوّنة بخفقاتي
و حبك الذي أماتني و أحياني
يختفي في طيّات خلجاتي
لو كشفتُ حسنكَ في مخدع المعاني
لقطّعَت أيديها كلماتي
و بقيت قصيدتي في سجن النسيانِ
و بحثتُ عنكَ بين أشعار حياتي
كما أبحث عن حرف في ديواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق